يحضر ابراهيم سعيد لاعب الأهلي والزمالك السابق ، أحد أبرز لاعبي الجيل الذهبي في المنتخب المصري ، والذي توج بلقبين قاريين مع الفراعنة ، وبطولتي دوري محليين ودوري أبطال إفريقيا مع الأهلي. .
مقابلة مع ابراهيم سعيد
وتحدث في حوار مع كايرو 24 عن الوضع الحالي لكرة القدم المصرية ودور القائمين على الكرة في مصر ، وكذلك الكشف عن سبب ما وصلت إليه الكرة المصرية ، ووضع الحلول من أجل الخروج. من النفق المظلم .. حتى نص الحوار ..
من المسئول عما وصلت إليه الكرة في مصر .. هل هناك أمل في التغيير؟
مهما قلنا لن يتغير شيء في كرة القدم في مصر ، والكوادر الموجودة الآن في المكان الخطأ ، وهناك أناس لا يريدون إظهار كوادر جيدة ، ويريدون أن تحافظ على مكانة كرة القدم في مصر. هو عليه الآن.
كيف ترى تأثر الفريق الأول بما حققته الأندية؟
أصبح المنتخب المصري خصمًا سهلاً تريد جميع منتخبات القارة مواجهته ، من أجل التدريب وكسب ثقة اللاعبين على حساب التاريخ العظيم للفراعنة.
أشعر بملاحظة تشاؤم في إجاباتك .. هل هذا صحيح؟
من يعرف إبراهيم سعيد يقول إنني متفائل دائما ولا أحب النظرة المتشائمة لكن الوضع الحالي لا يشير إلى انفراج أو تطور في كرة القدم في مصر.
إن تطور الفكر والأداء في اتحاد الكرة بطيء ، فكل الإدارات التي تدير الكرة تأتي مع الأول ، ولا أحد ينظر إلى المستقبل وكيف يتم التطور بطريقة علمية وعملية مثل الاتحادات الأخرى.
هل يمكن رؤية مدرب شاب على رأس القيادة الفنية للمنتخب؟
لماذا يجب أن يكون عمر مدرب المنتخب 60 عاما؟ هل العمر شرط لتولي تدريب المنتخبات أو المنتخبات الوطنية؟
كيف ترى موقعنا على خريطة الكرة؟
كان آخرون يتعلمون منا ، ويرون ما نفعله لتطبيقه في بلدانهم ، لكن الآن لا أحد ينظر إلينا لأن الدوري لم يعد الأقوى ، ونرى كيف تطور الدوري السعودي وأصبح بؤرة الاهتمام من مشجعي كرة القدم.
هل لدى النقابة خطة لإصلاح الوضع؟
عندما يُسأل أي شخص في اتحاد الكرة عن شيء ما ، يقول لدينا خطة ، فأين هي؟ ولا تجد رداً مباشراً أو خريطة واضحة.
وإذا أردنا الخروج من النفق المظلم ، فسيكون ذلك في غضون 3 سنوات على الأكثر ، وإذا فشلنا في الخروج ، فسنبقى في هذا النفق المظلم لمدة لا تقل عن 10 سنوات.
ما هي اقتراحاتك التي تساعد على الخروج من النفق المظلم؟
لدينا كوادر رائعة في كرة القدم ، وعلينا طلب المساعدة من الكوادر التي صنعت تاريخ كرة القدم في مصر ، وتعليم تاريخ كرة القدم المصرية ، وليس أي شخص آخر.
نظرة على الاتحادات القارية في إفريقيا وآسيا وكيف تطورت ونمنح الثقة للمدربين المحليين ، على خطى الاتحاد المغربي ومنح وليد الركراكي فرصة لتدريب المغرب والفوز بالمركز الرابع في المونديال ، وكذلك منتخب السنغال والفوز بالبطولة الإفريقية على يد مدرب محلي ، وأخيراً صنداونز الذي منح مدربه الشاب الثقة وقدم عودة جيدة على مستوى دوري أبطال إفريقيا.