تجاهلت مونتسي تومي المديرة الفنية لمنتخب سيدات إسبانيا لكرة القدم، تمرد اللاعبات وإصدارهن قرارًا بعدم تمثيل بلادهن من جديد إلا بعد تنفيذ المطالب التي تقدمن بها مؤخرًا وعدم اكتفائهن بإقالة خورخ فيلدا ورحيل لويس روبياليس رئيس الاتحاد.
وقامت المديرة الفنية باستدعاء اللاعبات المتمردات ووضعتهن ضمن القائمة المدرجة التي ستستعد للمشاركة في مباريات بطولة أمم أوروبا المقبلة.
وكانت مجموعة من لاعبات منتخب سيدات إسبانيا لكرة القدم، أصدرن بيانًا أعلن فيه رفضهن للعودة لتمثيل بلادهم من جديد إلا بعد تنفيذ مطالبهن الخاصة بعد الواقعة المثيرة التي حدثت خلال احتفالات نهائي المونديال بعد تتويجهن باللقب.
وجاء بيان اللاعبات كالتالي :
”ما حدث من تغييرات غير كافي لنا، نحتاج أن نشعر بالأمان والاحترام نؤمن أن الوقت قد حان كي نظهر أن هذه التصرفات والأحداث لا مكان لها بيننا سواء في كرة القدم ولا في مجتمعنا بصفة عامة.
”نحن نقوم بذلك الآن حتى يتثنّى للجيل القادم من الفتيات أن يحصلنَ على معاملة أفضل وكرة قدم مُساوية بالقدر الذي نستحقه جميعاً”.
وامتثل لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني السابق، أمام محكمة مدريد، أمس، للرد على الشكوى الجنائية التي وجهت له بشأن تقبيل الإسبانية جيني هيرموسو لاعبة المنتخب، وذلك بعد أيام من تقدمه باستقالته من منصبه رسميًا.
وكشفت تقارير صحفية نشرتها “bbc” أن لويس روبياليس التزم الصمت، أثناء دخوله إلى المحكمة الوطنية لمواجهة اتهامات بالاعتداء الجنسي والإكراه ولم يقل شيئًا.
وأكدت التقارير أن روبياليس، صاحب الـ 46 عامًا، أكد على أنه حصل على موافقة لاعبة كرة القدم أثناء احتفالها بفوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات 2023.
وأكد أنه عندما أمسك رأسها بين يديه وقبلها كان ذلك متبادلاً بالتراضي، قائلاً: “أنا أؤمن بالحقيقة وسأبذل كل ما في وسعي حتى تسود”.
تابع أيضًا
